السلام عليكم ورحمة الله
أرى أنه لا يجوز أن نحكم على طائفة كبيرة من المسلمين اعتمادا على قول من يناصبهم العِداء ويحكم عليهم بالابتداع وخاصة إذا كان من عادته أن يطلق الأقوال الاتهامية على الناس ولا يذكر نصوص كلامهم
وكذا إذا كانت له غرائب عقدية يحتج لها بالأدلة الواهية
فمن الواضح أنه سيعادي ويبدِّع من لا يوافقه عليها
ففي المنهج العلمي في الدنيا هذا غير مقبول
والمشكلة الكبرى هي في الآخرة وليست في الدنيا لأن الدنيا دار ممر والآخرة فيها المستقر
في الحديث المتفق عليه وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم
هذه المشكلة لها حل سهل لعله يرضي الأطراف المختلفة
ايتوا بنصوص الأشاعرة من كتبهم واعرضوها على محْكمات الكتاب والسنة فما وافق فاقبلوه وما خالف فأنكروه وتبرؤوا منه وما كان محتمِلا فاتركوه
ولنتعامل بهذا المنهج مع أقوال كل العلماء السابقين على حد سواء
وبدون هذا تستمر حالة التفرق والانقسام لكن باستعماله تتوثق عرى الاجتماع والوئام
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.